ستوديو عماد الدين

ستوديو عماد الدين هو كيان فني فريد داخل العالم العربي، فهو واحد من أقدم مساحات التدريبات والتحضيرات الفنية في قلب القاهرة، إذ يوفر الاستوديو مساحات التدريب والإقامة للفرق والفنانين المستقلين في مجال الفنون الأدائية من مصر والمنطقة العربية. ويعتبر برنامج الإقامة الفنية فرصة عالمية حقيقية لكل المشاركين فيها.

ويهدف ستوديو عماد الدين إلى تقوية مجال الفنون الأدائية في مصر، حيث يعتمد على منهج الإتاحة الفنية الذي يؤدي لتحقيق التعاون وبناء الثقة بين الفنانين، ويساعدهم من أجل بناء شبكة علاقات قوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

الرؤية:

ستوديو عماد الدين يمثل مركزًا لفناني الأداء في القاهرة، خاصة الفنانين المستقلين.

ويعد الاستوديو مقرًا للإبداع في مصر ونافذة للمشهد الثقافي حول العالم، حيث يوفر العديد من البرامج الفنية والخدمات المصممة لدعم الفنانين وتطوير مهاراتهم، إذ يسعى ستوديو عماد الدين لتقوية مجال الفنون الأدائية ككل.

المهمة:

مهمتنا هي خلق مجال إبداعي بديل منفتح يمكن فيه أن تتسع مساحة الممارسة الفنية. والعمل في بيئة فنية مثل هذه يُمكِن الفنانين في مصر من تطوير العمليات الإبداعية وتحقيق استمراريتها، وكذلك تطوير مجال عملهم، وفتح مجال أوسع للتشبيك مع العالم الخارجي.

 

ويحقق الاستوديو هذه المهمة من خلال:

مجموعة متنوعة من مساحات العمل المتاحة لكل الفنانين المستقلين على أساس عادل ومتكافئ للتحضيرات الفنية، سواء الورش والندوات المحلية والعالمية. ويوجد لدينا تنوع في أحجام مساحات العمل، وتتوفر في جميعها كافة المعدات والأدوات المطلوبة للعمل الإبداعي.

وقد تم إعداد برنامج للورش والتدريبات يتميز بالتعددية والملاءمة بما يتناسب مع الجمهور المستهدف من الفنانين في مختلف مراحل تطورهم الفني، ويقدم هذه التدريبات مجموعة احترافية من الفنانين المحليين والمؤسسات الفنية المصرية.

كذلك يمتلك الاستوديو شبكة قوية من العلاقات والشراكات الفنية مع فناني أداء ومؤسسات ثقافية حول العالم.

نحن نؤمن بأهمية الفنون عامة، والفنون الأدائية بشكل خاص، حيث تلعب دورًا في تغيير النسقين الفردي والمجتمعي.

عن ستوديو عماد الدين

ستوديو عماد الدين هو كيان فني فريد داخل العالم العربي، فهو واحد من أقدم مساحات التدريبات والتحضيرات الفنية في قلب القاهرة، إذ يوفر الاستوديو مساحات التدريب والإقامة للفرق والفنانين المستقلين في مجال الفنون الأدائية من مصر والمنطقة العربية. ويعتبر برنامج الإقامة الفنية فرصة عالمية حقيقية لكل المشاركين فيها.

ويهدف ستوديو عماد الدين إلى تقوية مجال الفنون الأدائية في مصر، حيث يعتمد على منهج الإتاحة الفنية الذي يؤدي لتحقيق التعاون وبناء الثقة بين الفنانين، ويساعدهم من أجل بناء شبكة علاقات قوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

أحمد العطار

المؤسس والمدير الفني

أحمد العطار، مخرج وكاتب مسرحي مستقل ومدير ثقافي. وهو المؤسس والمدير العام لعدد من المؤسسات الثقافية المستقلة في مصر من بينها ستوديو عماد الدين، ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، أكبر مهرجان فنون معاصرة يقام في مصر سنويـًا، وشركة مكتبي، الكيان الوحيد في القاهرة الذي صمم من أجل القطاع الإبداعي والفني، والملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، المنتج الرائد والموزع للأعمال الفنية للفنانين العرب، وكذلك شركة دي -إكس ميديا، وهي منصة رقمية ثقافية موجهة للجمهور العربي.

كذلك، فالعطار هو المدير المؤسس لشركة المعبد للمسرح المستقل التي تقدم عروضـًا فنيـًا للعطار في مهرجانات دولية ومسارح كبرى في أكثر من ٢٠ دولة حول العالم. وحاليـًا تقوم الشركة بعمل جولة عالمية تقدم فيها مسرحية ماما التي عُرضت لأول مرة في النسخة الثانية والسبعين من مهرجان أفينيون الدولي في يوليو ٢٠١٨.

وفي عام ٢٠١٨ تقلد العطار وسام فارس في الفنون والآداب من قِبل وزارة الثقافة الفرنسية، وذلك تقديرًا لإسهاماته المميزة في مجال العمل المسرحي.

نيفين الابياري

مؤسسة مشاركة - مديرة برامج الورش والإقامة الفنية

حاصلة على بكالوريوس في المسرح من الجامعة الامريكية بالقاهرة حيث أخرجت وشاركت في العديد من المسرحات الجامعية. انضمت منذ تخرجها سنة 2000، الى فرقة المعبد المسرحية كمخرج مساعد ومدير للجولات الفنية للفرقة بأوروبا والشرق الأوسط.عملت  أيضًا كمنتج مستقل في العديد من المشاريع مع مؤسسة فورد وصندوق الشباب العربي المسرحي.

شغلت نيفين الإبياري منذ عام 2005 ، منصب مديرة ورش العمل والإقامات و مؤسسة مشاركة لأستوديو عماد الدين حيث نظمت أكثر من عشرين ورشة عمل وبرامج تدريبية كل عام تغطي بشكل رئيسي الفنون المسرحية ولضمان استمرارية العمل الفني وتحويل أفكار وتدريبات الورش إلى واقع عملي، قامت الإبياري بإنشاء مهرجان ومعمل فني باسم (البقية تأتي) في عام ٢٠٠٨.

أدارت نيفين الإبياري بين عامي 2010 و 2012 ، مشروع التبادل الأوروبي العربي لمؤسسة ستوديو عماد الدين لمدة عامين بتمويل من المفوضية الأوروبية وبالشراكة مع مؤسسات مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط.

دينا سعيد

مديره ستوديو عماد الدين ومنسقة الورش

حاصلة على ليسانس اداب قسم دراسات يونانية ولاتينية ، كلية الاداب ، جامعة القاهرة عام 1999 و دبلومة التنمية الثقافية، كلية الاداب جامعة القاهرة 2018 – 2020

عملت دينا كممثلة ومنسقة فعاليات وناشطة ثقافية ومديرة مكتب على مدى العشرين عامًا الماضية ، وتلقت العديد من برامج  التدريب وورش العمل في مجال المسرح والفنون والثقافة. انضمنت الى فريق عمل شركة المشرق للانتاج منذ عام 2013

عضوة فى شبكة برنامج التبادل الثقافى لمؤسسة ايفا الالمانية منذ 2008 واختارتها مؤسسة ايفا الالمانية كممثلة للبرنامج الثقافى فى مصر من 2018 الى 2023

وجيه فايز

مدير ستوديو عماد الدين (فترة مسائية)

حاصل على بكالوريوس تجارة، جامعه القاهره عام ٢٠٠٨ وبكالوريوس معهد النقد الفني قسم اداره ثقافيه عام ٢٠١٢ من اكاديميه الفنون و دبلومه الاداره الثقافيه من المعهد العالي للنقد الفني عام ٢٠١٤

عمل اداري بشركه المشرق للانتاج عام ٢٠١٢ ثم مدير ستوديو عماد الدين من ٢٠١٣ حتى الان. يهتم بفنون السينما وكتابه السيناريو كما شارك في تنفيذ برامج ثقافيه وفنيه في وزاره الشباب والرياضه.

محمد راضي

مساعد اداري

بكالوريوس اعلام تربوي، كلية تربية نوعية جامعة المنيا 2016 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ويعمل باستوديو عماد الدين منذ 2017

محمد جدو

مساعد اداري

دبلوم زراعة وعمل فى كثير من الاعمال. كاعمال البناء وكسائق وساعي بفندق وغيره ثم انضم الى ستوديو عماد الدين منذ 2014

أحمد السرساوي

مساعد اداري

معهد فني لاسلكي كمبيوتر عام 1997 اشتغل في مجال السياحه التايم شير شركه وورلد جيت وشركه الشروق ثم كمساعد مدير الامن بفندق جراند حياه منذ 18عام  ومساعد ادارة باستوديو عماد الدين

عزت عزيز صليب

مسئول البوفية

عمل ساعي بمركز الشاي الهندي ومعرض القاهرة الدولي 1976 – 2013 ثم مسؤول كافيتريا ستوديو عماد الدين منذ 2015

قصتنا

تأسس ستوديو عماد الدين على يد المخرج المسرحي المستقل أحمد العطار، الذي يعمل في مجال الفنون الأدائية منذ عام ١٩٩٢. وقد حصلت أعمال العطار على إشادات محلية وإقليمية ودولية.

وساعدت تجربة العطار الفنية في إنشاء ستوديو عماد الدين، إذ أنه واجه في بدايات عمله المسرحي، مخرجـًا ومؤلفــًا، عقبات عديدة من أجل العمل في بيئة تعرقل طموحاته الفنية الإبداعية.

وأُنشئ الاستوديو عام ٢٠٠٥، ورغم أن تاريخ الإنشاء يأتي بعد أكثر من خمسة عشر عامـًا منذ ميلاد الحركة المسرحية المستقلة في مصر، إلا أن العقبات مازالت تواجه المسرح المستقل ووجوده على الساحة في مصر.

لقد افتقد المسرح العديد من العناصر الأساسية التي تساعد على استمرار حياة هذا الفن العريق. فالفنانون والفرق المسرحية لم يكن لديهم سجلات قانونية آمنة، وكذلك تمويل الإنتاجات المسرحية كان شحيحًا، وبالطبع وجود مكان للتدريبات والتحضيرات كان صعبـًا. إضافة إلى غياب شبكة منظمة من العلاقات بين زملاء المجال المسرحي، مما أدى لإعاقة أي محاولات للتقدم بالنسبة للجيل الجديد من المخرجين والكُتاب والفرق، وتوفرت فرص قليلة من أجل العمل على المستوى المسرحي إقليميا ودوليـًا.

حمل العطار فكرة الاستوديو على عاتقه من أجل أن يوفر مساحة فنية ذات جودة عالية يمكن الاعتماد عليها من قِبل الفنانين. ومن خلال تنفيذه هذه الفكرة، أصبح الاستوديو مكانـًا يلبي احتياجات مُلِحة يشعر بها فنانو الأداء. هذه الاحتياجات مازالت تعيق نمو هذا الحقل الفني حتى اليوم في مصر.

ولا تنحصر رؤية ستوديو عماد الدين على إتاحة مساحة للتحضيرات والتدريبات فقط، ولا تتوقف عند بعض الفرق الفنية أو الفنانين، بل يفتح الاستوديو أبوابه للجميع وفق سياسة منفتحة تؤمن بالفرص المتساوية وتؤمن بالحوار بين التيارات  والطرق والرؤى الفنية من مصر والمنطقة العربية والعالم. ووفق هذه الرؤية يحتضن الاستوديو عملية التطور الخاصة بحقل الفنون الأدائية بكل أشكاله.

فمنذ إنشائه، مَثَّل ستوديو عماد الدين مساحة صحية للتبادل الفني والإبداعي بين الفنانين، حيث أصبح من الممكن التواصل بين زملاء العمل المسرحي والمؤسسات حول العالم.

اسم عماد الدين

استلهم ستوديو عماد الدين اسمه من اسم شارع محوري في قلب العاصمة المصرية القاهرة. ويرتبط تاريخ الشارع العريق بتاريخ صناعة الترفيه في المدينة التي يتجاوز عمرها الألف عام. ويصل طول شارع عماد الدين لحوالي ٢.٥ كيلومتر، ويمتد من ناحية رمسيس في الشمال ويتقاطع مع منطقة عابدين ويمر بميدان الأزبكية وميدان مصطفى كامل. وفي الجنوب يسمى الشارع باسم شارع محمد فريد الذي خلد اسم الزعيم الوطني الراحل محمد فريد الذي نادى في كتاباته وخطاباته الثورية باستقلال مصر من الاحتلال البريطاني. وقد توفي فريد عام ١٩١٩.

 ويوجد العديد من الحكايات وراء أصل اسم عماد الدين ، وأشهر الروايات التي تذكرها بعض المراجع أن الشارع يعود اسمه للشيخ عماد الدين الذي يوجد لديه ضريح في الجزء الجنوبي من الشارع (المعروف باسم شارع محمد فريد الآن). حكاية أخرى مثيرة تشير إلى أن اسم الشارع يعود لأحد الفتوات أو البلطجية الذي كان يتحكم في الجزء الشمالي من الشارع الذي كان مكتظـًا بالسينمات والمسارح والبارات والملاهي الليلية. ويُروى أن الشارع سُمي باسمه لأنه كان يحمي الفنانين والمؤدين من الفتوات الآخرين في المنطقة.

ملامح شارع عماد الدين ومحمد فريد المميزة ظهرت من خلال طبيعة الأنشطة الاقتصادية التي تحدث بين جنباتهم. فمنذ أنشيء الجزء الجنوبي في الشارع أثناء القرن التاسع عشر وهو يمثل مركز ماليـًا جمع مؤسسات اقتصادية كالبنوك مثل بنك كريديه فونسييه والبنك العثماني. وفي عام ١٩٢٧ أنشئ بنك مصر، أول بنك وطني، مما شجع مؤسسات مالية أن تحذو حذوه، وقد ساعد ذلك في تشكيل ملامح الشارع الاقتصادية.

في سياق موازٍ، من خلال تقاطع الشارع مع شارع ٢٦ يوليو (شارع فؤاد سابقــًا) وحتى شارع رمسيس في الشمال، كانت جنبات الشارع ممتلئة بالمسارح والسينمات والملاهي الليلية. وقد سكن الشقق الموجود في مباني الشارع عدد من الفنانين ووكلاء الفنانين وشركات إنتاج فني ومنظمي حفلات وأحداث فنية. واُعتبِر شارع عماد الدين لعقود طويلة برودواي مصر والشرق الأوسط. ومن سمات شارع عماد الدين أن الشوارع الجانبية المتفرعة منه تحمل أسماء فنانين كبار في تاريخ الفن المصري مثل نجيب الريحاني، الذي يوضع اسمه على شارع متفرع يلتقي بشارع عماد الدين، الذي يوجد فيه مسرح باسم الفنان الكبير نجيب الريحاني.

وحتى مطلع الخمسينات مَثَّل شارع عماد الدين مكانـًا فريدًا بالنسبة للكثيرين من أثرياء مصر وأجانبها الذين جاءوا ليستمتعوا بمظاهر الحياة والتسلية في ليل القاهرة الساهر. وقد تميزت عمارة شارع عماد الدين سواء المباني العامة أو المساكن بشخصية فريدة، مما أضفى روحـًا مميزة للشارع الذي تنتعش فيها صناعة الترفيه والتسلية والفن.

وبعد قيام حركة الضباط الأحرار في ١٩٥٢، والشروع في عمليات تأميم الكثير من الممتلكات والثروات الأجنبية، والمؤسسات المالية والمباني التاريخية، غادر الكثير من الأجانب البلاد وأُغلقت الكثير من الأعمال التجارية. وتم تخصيص ممتلكات الأجانب لشركات تأمين قامت بتأجير الشقق لكيانات ناشئة من القطاعين العام والخاص.

وبدأ شارع عماد في فقدان بريقه وأصبح مركزًا لتقديم المعدات الكهربائية ذات الطاقة العالية، وأغلقت السينمات والمسارح، وتحولت الملاهي لبارات من الدرجة الثالثة.

خلال مرحلة الثمانينات، بدأت مرحلة جديدة شهدت إعادة بعث بعض ملامح شخصية شارع عماد الدين، حيث تأسست سينما كريم، وتم تجديد سينما كوزموس. واليوم، يوجد في الشارع خمس سينمات نشطة ومسرح تقام فيه العروض بشكل دائم:

  • سينما كوزموس
  • سينما بيجالي
رؤيتنا

ستوديو عماد الدين

ستوديو عماد الدين هو كيان فني فريد داخل العالم العربي، فهو واحد من أقدم مساحات التدريبات والتحضيرات الفنية في قلب القاهرة، إذ يوفر الاستوديو مساحات التدريب والإقامة للفرق والفنانين المستقلين في مجال الفنون الأدائية من مصر والمنطقة العربية. ويعتبر برنامج الإقامة الفنية فرصة عالمية حقيقية لكل المشاركين فيها.

ويهدف ستوديو عماد الدين إلى تقوية مجال الفنون الأدائية في مصر، حيث يعتمد على منهج الإتاحة الفنية الذي يؤدي لتحقيق التعاون وبناء الثقة بين الفنانين، ويساعدهم من أجل بناء شبكة علاقات قوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

الرؤية:

ستوديو عماد الدين يمثل مركزًا لفناني الأداء في القاهرة، خاصة الفنانين المستقلين.

ويعد الاستوديو مقرًا للإبداع في مصر ونافذة للمشهد الثقافي حول العالم، حيث يوفر العديد من البرامج الفنية والخدمات المصممة لدعم الفنانين وتطوير مهاراتهم، إذ يسعى ستوديو عماد الدين لتقوية مجال الفنون الأدائية ككل.

المهمة:

مهمتنا هي خلق مجال إبداعي بديل منفتح يمكن فيه أن تتسع مساحة الممارسة الفنية. والعمل في بيئة فنية مثل هذه يُمكِن الفنانين في مصر من تطوير العمليات الإبداعية وتحقيق استمراريتها، وكذلك تطوير مجال عملهم، وفتح مجال أوسع للتشبيك مع العالم الخارجي.

 

ويحقق الاستوديو هذه المهمة من خلال:

مجموعة متنوعة من مساحات العمل المتاحة لكل الفنانين المستقلين على أساس عادل ومتكافئ للتحضيرات الفنية، سواء الورش والندوات المحلية والعالمية. ويوجد لدينا تنوع في أحجام مساحات العمل، وتتوفر في جميعها كافة المعدات والأدوات المطلوبة للعمل الإبداعي.

وقد تم إعداد برنامج للورش والتدريبات يتميز بالتعددية والملاءمة بما يتناسب مع الجمهور المستهدف من الفنانين في مختلف مراحل تطورهم الفني، ويقدم هذه التدريبات مجموعة احترافية من الفنانين المحليين والمؤسسات الفنية المصرية.

كذلك يمتلك الاستوديو شبكة قوية من العلاقات والشراكات الفنية مع فناني أداء ومؤسسات ثقافية حول العالم.

نحن نؤمن بأهمية الفنون عامة، والفنون الأدائية بشكل خاص، حيث تلعب دورًا في تغيير النسقين الفردي والمجتمعي.

من نحن

عن ستوديو عماد الدين

ستوديو عماد الدين هو كيان فني فريد داخل العالم العربي، فهو واحد من أقدم مساحات التدريبات والتحضيرات الفنية في قلب القاهرة، إذ يوفر الاستوديو مساحات التدريب والإقامة للفرق والفنانين المستقلين في مجال الفنون الأدائية من مصر والمنطقة العربية. ويعتبر برنامج الإقامة الفنية فرصة عالمية حقيقية لكل المشاركين فيها.

ويهدف ستوديو عماد الدين إلى تقوية مجال الفنون الأدائية في مصر، حيث يعتمد على منهج الإتاحة الفنية الذي يؤدي لتحقيق التعاون وبناء الثقة بين الفنانين، ويساعدهم من أجل بناء شبكة علاقات قوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

أحمد العطار

المؤسس والمدير الفني

أحمد العطار، مخرج وكاتب مسرحي مستقل ومدير ثقافي. وهو المؤسس والمدير العام لعدد من المؤسسات الثقافية المستقلة في مصر من بينها ستوديو عماد الدين، ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، أكبر مهرجان فنون معاصرة يقام في مصر سنويـًا، وشركة مكتبي، الكيان الوحيد في القاهرة الذي صمم من أجل القطاع الإبداعي والفني، والملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، المنتج الرائد والموزع للأعمال الفنية للفنانين العرب، وكذلك شركة دي -إكس ميديا، وهي منصة رقمية ثقافية موجهة للجمهور العربي.

كذلك، فالعطار هو المدير المؤسس لشركة المعبد للمسرح المستقل التي تقدم عروضـًا فنيـًا للعطار في مهرجانات دولية ومسارح كبرى في أكثر من ٢٠ دولة حول العالم. وحاليـًا تقوم الشركة بعمل جولة عالمية تقدم فيها مسرحية ماما التي عُرضت لأول مرة في النسخة الثانية والسبعين من مهرجان أفينيون الدولي في يوليو ٢٠١٨.

وفي عام ٢٠١٨ تقلد العطار وسام فارس في الفنون والآداب من قِبل وزارة الثقافة الفرنسية، وذلك تقديرًا لإسهاماته المميزة في مجال العمل المسرحي.

نيفين الابياري

مؤسسة مشاركة - مديرة برامج الورش والإقامة الفنية

حاصلة على بكالوريوس في المسرح من الجامعة الامريكية بالقاهرة حيث أخرجت وشاركت في العديد من المسرحات الجامعية. انضمت منذ تخرجها سنة 2000، الى فرقة المعبد المسرحية كمخرج مساعد ومدير للجولات الفنية للفرقة بأوروبا والشرق الأوسط.عملت  أيضًا كمنتج مستقل في العديد من المشاريع مع مؤسسة فورد وصندوق الشباب العربي المسرحي.

شغلت نيفين الإبياري منذ عام 2005 ، منصب مديرة ورش العمل والإقامات و مؤسسة مشاركة لأستوديو عماد الدين حيث نظمت أكثر من عشرين ورشة عمل وبرامج تدريبية كل عام تغطي بشكل رئيسي الفنون المسرحية ولضمان استمرارية العمل الفني وتحويل أفكار وتدريبات الورش إلى واقع عملي، قامت الإبياري بإنشاء مهرجان ومعمل فني باسم (البقية تأتي) في عام ٢٠٠٨.

أدارت نيفين الإبياري بين عامي 2010 و 2012 ، مشروع التبادل الأوروبي العربي لمؤسسة ستوديو عماد الدين لمدة عامين بتمويل من المفوضية الأوروبية وبالشراكة مع مؤسسات مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط.

دينا سعيد

مديره ستوديو عماد الدين ومنسقة الورش

حاصلة على ليسانس اداب قسم دراسات يونانية ولاتينية ، كلية الاداب ، جامعة القاهرة عام 1999 و دبلومة التنمية الثقافية، كلية الاداب جامعة القاهرة 2018 – 2020

عملت دينا كممثلة ومنسقة فعاليات وناشطة ثقافية ومديرة مكتب على مدى العشرين عامًا الماضية ، وتلقت العديد من برامج  التدريب وورش العمل في مجال المسرح والفنون والثقافة. انضمنت الى فريق عمل شركة المشرق للانتاج منذ عام 2013

عضوة فى شبكة برنامج التبادل الثقافى لمؤسسة ايفا الالمانية منذ 2008 واختارتها مؤسسة ايفا الالمانية كممثلة للبرنامج الثقافى فى مصر من 2018 الى 2023

وجيه فايز

مدير ستوديو عماد الدين (فترة مسائية)

حاصل على بكالوريوس تجارة، جامعه القاهره عام ٢٠٠٨ وبكالوريوس معهد النقد الفني قسم اداره ثقافيه عام ٢٠١٢ من اكاديميه الفنون و دبلومه الاداره الثقافيه من المعهد العالي للنقد الفني عام ٢٠١٤

عمل اداري بشركه المشرق للانتاج عام ٢٠١٢ ثم مدير ستوديو عماد الدين من ٢٠١٣ حتى الان. يهتم بفنون السينما وكتابه السيناريو كما شارك في تنفيذ برامج ثقافيه وفنيه في وزاره الشباب والرياضه.

محمد راضي

مساعد اداري

بكالوريوس اعلام تربوي، كلية تربية نوعية جامعة المنيا 2016 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ويعمل باستوديو عماد الدين منذ 2017

محمد جدو

مساعد اداري

دبلوم زراعة وعمل فى كثير من الاعمال. كاعمال البناء وكسائق وساعي بفندق وغيره ثم انضم الى ستوديو عماد الدين منذ 2014

أحمد السرساوي

مساعد اداري

معهد فني لاسلكي كمبيوتر عام 1997 اشتغل في مجال السياحه التايم شير شركه وورلد جيت وشركه الشروق ثم كمساعد مدير الامن بفندق جراند حياه منذ 18عام  ومساعد ادارة باستوديو عماد الدين

عزت عزيز صليب

مسئول البوفية

عمل ساعي بمركز الشاي الهندي ومعرض القاهرة الدولي 1976 – 2013 ثم مسؤول كافيتريا ستوديو عماد الدين منذ 2015

قصتنا

قصتنا

تأسس ستوديو عماد الدين على يد المخرج المسرحي المستقل أحمد العطار، الذي يعمل في مجال الفنون الأدائية منذ عام ١٩٩٢. وقد حصلت أعمال العطار على إشادات محلية وإقليمية ودولية.

وساعدت تجربة العطار الفنية في إنشاء ستوديو عماد الدين، إذ أنه واجه في بدايات عمله المسرحي، مخرجـًا ومؤلفــًا، عقبات عديدة من أجل العمل في بيئة تعرقل طموحاته الفنية الإبداعية.

وأُنشئ الاستوديو عام ٢٠٠٥، ورغم أن تاريخ الإنشاء يأتي بعد أكثر من خمسة عشر عامـًا منذ ميلاد الحركة المسرحية المستقلة في مصر، إلا أن العقبات مازالت تواجه المسرح المستقل ووجوده على الساحة في مصر.

لقد افتقد المسرح العديد من العناصر الأساسية التي تساعد على استمرار حياة هذا الفن العريق. فالفنانون والفرق المسرحية لم يكن لديهم سجلات قانونية آمنة، وكذلك تمويل الإنتاجات المسرحية كان شحيحًا، وبالطبع وجود مكان للتدريبات والتحضيرات كان صعبـًا. إضافة إلى غياب شبكة منظمة من العلاقات بين زملاء المجال المسرحي، مما أدى لإعاقة أي محاولات للتقدم بالنسبة للجيل الجديد من المخرجين والكُتاب والفرق، وتوفرت فرص قليلة من أجل العمل على المستوى المسرحي إقليميا ودوليـًا.

حمل العطار فكرة الاستوديو على عاتقه من أجل أن يوفر مساحة فنية ذات جودة عالية يمكن الاعتماد عليها من قِبل الفنانين. ومن خلال تنفيذه هذه الفكرة، أصبح الاستوديو مكانـًا يلبي احتياجات مُلِحة يشعر بها فنانو الأداء. هذه الاحتياجات مازالت تعيق نمو هذا الحقل الفني حتى اليوم في مصر.

ولا تنحصر رؤية ستوديو عماد الدين على إتاحة مساحة للتحضيرات والتدريبات فقط، ولا تتوقف عند بعض الفرق الفنية أو الفنانين، بل يفتح الاستوديو أبوابه للجميع وفق سياسة منفتحة تؤمن بالفرص المتساوية وتؤمن بالحوار بين التيارات  والطرق والرؤى الفنية من مصر والمنطقة العربية والعالم. ووفق هذه الرؤية يحتضن الاستوديو عملية التطور الخاصة بحقل الفنون الأدائية بكل أشكاله.

فمنذ إنشائه، مَثَّل ستوديو عماد الدين مساحة صحية للتبادل الفني والإبداعي بين الفنانين، حيث أصبح من الممكن التواصل بين زملاء العمل المسرحي والمؤسسات حول العالم.

اسم عماد الدين

اسم عماد الدين

استلهم ستوديو عماد الدين اسمه من اسم شارع محوري في قلب العاصمة المصرية القاهرة. ويرتبط تاريخ الشارع العريق بتاريخ صناعة الترفيه في المدينة التي يتجاوز عمرها الألف عام. ويصل طول شارع عماد الدين لحوالي ٢.٥ كيلومتر، ويمتد من ناحية رمسيس في الشمال ويتقاطع مع منطقة عابدين ويمر بميدان الأزبكية وميدان مصطفى كامل. وفي الجنوب يسمى الشارع باسم شارع محمد فريد الذي خلد اسم الزعيم الوطني الراحل محمد فريد الذي نادى في كتاباته وخطاباته الثورية باستقلال مصر من الاحتلال البريطاني. وقد توفي فريد عام ١٩١٩.

 ويوجد العديد من الحكايات وراء أصل اسم عماد الدين ، وأشهر الروايات التي تذكرها بعض المراجع أن الشارع يعود اسمه للشيخ عماد الدين الذي يوجد لديه ضريح في الجزء الجنوبي من الشارع (المعروف باسم شارع محمد فريد الآن). حكاية أخرى مثيرة تشير إلى أن اسم الشارع يعود لأحد الفتوات أو البلطجية الذي كان يتحكم في الجزء الشمالي من الشارع الذي كان مكتظـًا بالسينمات والمسارح والبارات والملاهي الليلية. ويُروى أن الشارع سُمي باسمه لأنه كان يحمي الفنانين والمؤدين من الفتوات الآخرين في المنطقة.

ملامح شارع عماد الدين ومحمد فريد المميزة ظهرت من خلال طبيعة الأنشطة الاقتصادية التي تحدث بين جنباتهم. فمنذ أنشيء الجزء الجنوبي في الشارع أثناء القرن التاسع عشر وهو يمثل مركز ماليـًا جمع مؤسسات اقتصادية كالبنوك مثل بنك كريديه فونسييه والبنك العثماني. وفي عام ١٩٢٧ أنشئ بنك مصر، أول بنك وطني، مما شجع مؤسسات مالية أن تحذو حذوه، وقد ساعد ذلك في تشكيل ملامح الشارع الاقتصادية.

في سياق موازٍ، من خلال تقاطع الشارع مع شارع ٢٦ يوليو (شارع فؤاد سابقــًا) وحتى شارع رمسيس في الشمال، كانت جنبات الشارع ممتلئة بالمسارح والسينمات والملاهي الليلية. وقد سكن الشقق الموجود في مباني الشارع عدد من الفنانين ووكلاء الفنانين وشركات إنتاج فني ومنظمي حفلات وأحداث فنية. واُعتبِر شارع عماد الدين لعقود طويلة برودواي مصر والشرق الأوسط. ومن سمات شارع عماد الدين أن الشوارع الجانبية المتفرعة منه تحمل أسماء فنانين كبار في تاريخ الفن المصري مثل نجيب الريحاني، الذي يوضع اسمه على شارع متفرع يلتقي بشارع عماد الدين، الذي يوجد فيه مسرح باسم الفنان الكبير نجيب الريحاني.

وحتى مطلع الخمسينات مَثَّل شارع عماد الدين مكانـًا فريدًا بالنسبة للكثيرين من أثرياء مصر وأجانبها الذين جاءوا ليستمتعوا بمظاهر الحياة والتسلية في ليل القاهرة الساهر. وقد تميزت عمارة شارع عماد الدين سواء المباني العامة أو المساكن بشخصية فريدة، مما أضفى روحـًا مميزة للشارع الذي تنتعش فيها صناعة الترفيه والتسلية والفن.

وبعد قيام حركة الضباط الأحرار في ١٩٥٢، والشروع في عمليات تأميم الكثير من الممتلكات والثروات الأجنبية، والمؤسسات المالية والمباني التاريخية، غادر الكثير من الأجانب البلاد وأُغلقت الكثير من الأعمال التجارية. وتم تخصيص ممتلكات الأجانب لشركات تأمين قامت بتأجير الشقق لكيانات ناشئة من القطاعين العام والخاص.

وبدأ شارع عماد في فقدان بريقه وأصبح مركزًا لتقديم المعدات الكهربائية ذات الطاقة العالية، وأغلقت السينمات والمسارح، وتحولت الملاهي لبارات من الدرجة الثالثة.

خلال مرحلة الثمانينات، بدأت مرحلة جديدة شهدت إعادة بعث بعض ملامح شخصية شارع عماد الدين، حيث تأسست سينما كريم، وتم تجديد سينما كوزموس. واليوم، يوجد في الشارع خمس سينمات نشطة ومسرح تقام فيه العروض بشكل دائم:

  • سينما كوزموس
  • سينما بيجالي